‘إيطاليا: التدخل الروسي فرصة إذا كان أداة للضغط على الديكتاتور الأسد’

9 أكتوبر، 2015

روما ـ ميكروسيريا

قال وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، إن الوجود الروسي قد يكون فرصة إذا أضحى أداة للضغط على الديكتاتور بشار الأسد، ولكن للأسف أثبتت الغارات الروسية، غياب التنسيق واختراق الأجواء التركية، الأمر الذي يفاقم إيجاد حل للأزمة السورية.

وأوضح جينتيلوني على هامش ندوة في مدينة ميلانو، أن الأزمة السورية “تتطلب بالتأكيد حلاً سياسياً”، معتبراً أن الوجود الروسي “قد يكون فرصة، ولكن ينبغي ألا يتحول إلى تصعيد عسكري، ولا نرى حاجة إليه”.

وأشار الوزير الإيطالي إلى أن “حلف شمال الأطلسي أصيب بالقلق إزاء انتهاك المجال الجوي التركي، وعدم وجود تنسيق بشأن الأهداف التي يتم ضربها”.

ورأى جينتيلوني أنه وعلى الرغم من ذلك “لا يوجد شيء غير قابل للاسترجاع، ولكن من المهم أن تقبل روسيا فكرة القيام بدور إيجابي، وليس المساهمة في التصعيد العسكري الذي لا ضرورة له في المنطقة”.

من جانبها، أشارت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، إلى أن إنعدام الحوار مع روسيا بشأن سوريا، وملفات أخرى يشكل مصدراً للقلق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وقال بينوتي في تصريح على هامش اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، إن “بعض دول الناتو شعرت برغبة الولايات المتحدة في المحاولة للعثور على مكان لإجراء حوار استراتيجي حول المستقبل، واليوم نعيش حالة انعدام حوار وهذه مشكلة”.

وكانت وزيرة الدفاع، أعلنت في وقت سابق، أن روما لن تشارك في الغارات الجوية ضد مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في سوري إلا بعد وضوح ملامح عملية انتقالية سياسية هناك، مضيفةً أنه قرار إيطاليا يبقى المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم في العراق فقط.

“إيطاليا: التدخل الروسي فرصة إذا كان أداة للضغط على الديكتاتور الأسد”

أخبار سوريا ميكرو سيريا