إقبال على التسجيل في المدارس بحماة رغم ضعف الإمكانات

18 سبتمبر، 2017

سمارت – حماة

بدأ العام الدراسي الجديد في ريف حماة، وسط سوريا، وسط إقبال كثيف من قبل أهالي المنطقة لتسجيل أبنائهم، مستغلين الهدوء النسبي المترافق مع اتفاق “خفض التصعيد”.

وقال مدير تربية حماة أحمد العرعور، لـ”سمارت”، إنه من المتوقع أن يزيد عدد الطلبة هذا العام بنحو عشرة آلاف عن العام السابق، ليصل إلى 50 ألف طالب وطالبة، حيث سيفتتحون 30 مدرسة جديدة ليرتفع عدد المدارس إلى 110 مدرسة منها ثلاث ثانويات محدثة.

وأضاف “العرعور” أن من بين المدارس الجديدة، ستخصص ثلاثة للتعليم الثانوي، من أجل استقبال الطلاب الحاصلين على شهادة التعليم الأساسية من “تربية حماة”، لعدم تمكنهم من متابعة دراستهم بمناطق سيطرة النظام.

وناشد مدير التربية المنظمات المعنية تقديم الدعم لهم لمساعدتهم في توفير الكوادر التربوية، وإصلاح المدارس المدمرة بفعل القصف السابق للنظام، في قرى ريف حماة الخارجة عن سيطرته.

من جانبه قال مدرس مادة الرياضيات في مدرسة كفر سجنة، عبد الكريم القراء، لـ”سمارت”، إن عدد المسجلين منذ بداية الفصل في مدرستهم بلغ نحو 320 طالب، في حين بلغ بالعام الفائت 250 فقط، مرجعا سبب زيادة الاقبال على التسجيل بعد تطبيق اتفاق “تخفيف التصعيد”.

وتوقع “القراء”، ازدياد عدد المسجلين الجدد في مدرستهم لهذا العام الدراسي، كون التسجيل لايزال متاحا للطلبة، مشيرا أن المعاناة لديهم تتمثل بضيق الغرف الصفية وعدم توفر مستلزمات العملية التربوية من مقاعد وألواح للكتابة عليها، إضافة لبعد موقع المدرسة عن مساكن الطلاب.

وتقدم 19 ألف طالب وطالبة للامتحانات الانتقالية للعام 2016 – 2017، يوم 20 تموز الفائت، بعد انخفاض نسبة التسرب بسبب “الهدوء النسبي” الحالي، في ظل سريان اتفاق مناطق “تخفيف التصعيد”.

وسبق أن وجه المجلس المحلي لقرية “الفان الشمالي” بريف حماة الشرقي، مطلع تشرين الأول العام الفائت، نداءا إلى كل من الحكومة المؤقتة السورية ومديريتي التربية بإدلب وحماة، نتيجةتوقف عمل المدارسفي المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وانقطاع أطفال المخيمات فيها عن الدراسة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد حسن الحمصي