‘المجلس العسكري في مدينة داعل بدرعا ينفي عقد مصالحة مع النظام’
19 سبتمبر، 2017
سمارت – درعا
نفى “المجلس العسكري في مدينة داعل” (14 كلم شمال مدينة درعا)، جنوبي سوريا، الثلاثاء، ما تداوله ناشطون حول عقد “مصالحة” مع قوات النظام السوري.
وقال نائب قائد “المجلس العسكري” التابع للجيش السوري الحر، يلقب نفسه “أبو حسن عاسمي”، بتصريح لـ”سمارت”، إن عقد “مصالحة” مع النظام السوري الذي تسبب في قتل وتشريد الشعب السوري “مرفوض”.
ولفت أن قوات النظام عرضت بنود اتفاق “مصالحة” على أهالي داعل العام الماضي، لكن “لم يستجب أحد له”.
وكان “الفيلق الأول” التابع لـ”الحر”، اتهم وفد “المصالحة” في مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا، والذي خرج للقاء القيادة الأمنية التابعة للنظام أنهم “أنصار حزب البعث”.
ويتبع “مجلس عسكري داعل” لـ”قيادة الجبهة الجنوبية”، ويبلغ عدد المنتسبين له من ضباط ومقاتلين ألفي شخص، ينتشرون داخل داعل وعلى جبهات القتال ضد قوات النظام في عدة مناطق، وكذلك يحاربون تنظيم “الدولة الإسلامية” في تل عشترة، بحسب المتحدث.
وأكد “العاسمي”، أنهم ملتزمون بموقف “الجبهة الجنوبية”، من الالتزام باتفاق “تخفيف التصعيد”.
وسبق أن أعدمت فصائل عسكرية في داعل، شخصين بتهمة “التعامل مع النظام”، يوم 21 تشرين الأول بالعام الفائت.
[sociallocker] [/sociallocker]محمد حسن الحمصي