محادثات روسية تركية لتحديد منطقة خفض تصعيد في عفرين
26 سبتمبر، 2017
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الإثنين، أن العمل جارٍ من أجل إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في سورية.
قال يلدريم، في تصريحات نقلتها وكالة (الأناضول): إن “أنقرة تبحث مع إيران وروسيا خطوات مشتركة؛ من أجل إقامة منطقة خفض توتر، في منطقة مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة ميليشيات (قسد) السورية في شمال غرب البلاد”.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي، بعد تقارير إعلامية على مدار الأسابيع الماضية، تحدثت عن إنهاء أنقرة تجهيزاتها العسكرية للدخول تُجاه عفرين وإنهاء وجود (قسد) هناك، وهو الأمر الذي لم يؤكده أي تصريح رسمي تركي، حتى اللحظة.
تؤكد عدة مصادر داخل المعارضة السورية أنّ التفاهم التركي الروسي، خلال جولة أستانا الماضية، والذي يسمح للأتراك بالدخول إلى إدلب بصفة مراقب لوقف إطلاق النار، هدفه منع تمدد الميليشيات الكردية باتجاه البحر المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أن محادثات أستانا شهدت ست جولات حتى الآن، كان من مخرجاتها ضم العديد من المناطق إلى اتفاقات خفض التصعيد، كان آخرها إدلب، فيما نجحت مباحثات منفصلة، بين الأميركيين والروس والأردنيين، في إنشاء منطقة خفض تصعيد جنوب غرب البلاد، تضم بشكل أساسي المناطقَ الخاضعة لسيطرة المعارضة في (درعا، القنيطرة، ريف السويداء). (م.ش)
[sociallocker] [/sociallocker]جيرون