حمص ـ ميكروسيريا

انخفضت نسبة الأهالي الذين يعدون المونة الشتوية بتلكلخ في ريف حمص الغربي، ومن معهم من نازحين ولاجئين، نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة المحلية، وقلة توفر بعض مكونات المونة هذا الموسم.

ومنع الغلاء في الأسعار أهالي مدينة تلكلخ، من إعداد المونة، سيما أن المدينة تفتقر إلى الزراعة، وتعتمد في كافة احتياجاتها على الشراء من سوق وحيدة محتكرة من الموالين من الطائفة العلوية والمحسوبين عليهم.

وبلغ سعر كيلو الحنطة هذا العام 60 ليرة سورية، أما الزيت الزيتون فقد بلغ سعر الـ 16 كغ ما يقارب 15 ألف، كما بلغ سعر الكيلو للملوخية الخضراء 35 ليرة سورية، والملوخية اليابسة الجاهزة 1050 ليرة سورية، وقفز سعر السكر من 125 للسكر الأبيض، إلى 185 ليرة سورية.

وحرم أغلب الأهالي من سيد المونة “المكدوس” الذي يحتاج تحضيره إلى الباذنجان والملح والفليفلة الحمراء والجوز والزيت الحلو، حيث بلغ سعر كيلو الباذنجان 60 ليرة سورية، في حين تراوح سعر الفليفلة الحمراء للكيلو بين 100-120 ليرة سورية، أما سعر الملح بلغ 50 ليرة، والمكون الآخر، الجوز، بلغ سعر الكيلو منه 3500 ليرة سورية.

بدوره، ملك المونة “الشنكليش”، الذي يحتاج إعداده إلى القريش والملح، قفزت تكاليف إعداده هو الآخر، فسعر كيلو القريش ارتفع ليصل 475 ليرة سورية، وتحتاج العائلة الواحدة ما لا يقل عن (30-50) كيلو منه.

ويذكر أن المعدل الوسطي للرواتب التي يقدمها نظام الأسد لموظفيه لا يتجاوز 30 ألف ليرة سورية، ، فكيف لمثل هكذا دخل أن يؤمن بعض مكونات المونة الأساسية، في ظل الارتفاع الكبير للأسعار.

“ارتفاع أسعار المواد الغذائية يحرم أهالي تلكلخ من إعداد المونة الشتوية”

أخبار سوريا ميكرو سيريا