‘“فؤاد حميرة” يتحدث عن مشروع سياسي علوي معارض برعاية تركية’

15 أكتوبر، 2015

ألغى الكاتب الدرامي السوري “فؤاد حميرة” لجوئه في فرنسا، وعاد إلى مدينة “اسطنبول” التركية، بسبب ظروف اللجوء السيئة هناك، مؤكداً أنه لم يستطع أن يحب أوروبا أو يتأقلم على العيش فيها، فالمجتمع هناك لديه قوانينه الخاصة في العمل والحياة، على الرغم من التقارب بين الحضارات.

وقال حميرة: “إن إلغاء اللجوء أمرٌ لا يحبذه أغلبية السوريين، بل ولا يجدون له مبرراً، أما بالنسبة لي فقد كان الأمر مختلفاً تماماً، لم أستطع كتابة أي نص درامي بالفرنسية، ولا فائدة من كتابة النصوص بالعربية”.

وأزاح “حميرة” ابن الطائفة العلوية، الستار عن مشروع “سياسي اجتماعي عسكري”، ستنجزه فئة من الطائفة العلوية برعاية تركية، هدفها الأول والرئيس هو إسقاط النظام والحفاظ على سورية الموحدة، وترميم النسيج الاجتماعي الذي دمره النظام، على حد تعبيره.

وأعلن “حميرة” أن “الجانب التركي وافق على جميع شروطنا، وفي مقدمتها استقلال هذا المشروع وعدم تبعيته لأية دولة، وبذلك تكون قد انتهت مرحلة المفاوضات لدينا، “عائلة الأسد” هي السبب في كل ما حدث، لذلك من الضروري إسقاط النظام للحفاظ على سورية بعيدة عن التقسيم، فلو بقي الأسد في سدة الحكم سيحصل هذا التقسيم، وعليه فنحن مستعدون للتفاوض والحوار مع جميع الأطراف في سورية، بما في ذلك المتطرفة منها، وسنحاول إقناعهم بأن التطرف ليس من أهداف الثورة، وهو أمر خاطئ بطبيعته”، على حد تعبيره.

15 أكتوبر، 2015