نقلت وكالة (رويترز) عن مصادر قولها إن نتائج التحقيقات التي تجريها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تُظهر استخدام السارين في بلدة اللطامنة السورية، وبحسب المصادر، فإن “نتائج تحليل العينات تظهر وجود السارين، بشكل واضح”.

ذكرت الوكالة أن “من المقرر الانتهاء من التقرير الذي تعده بعثة تقصي الحقائق في سورية التابعة لمنظمة الأسلحة الكيميائية، في غضون أسابيع”. وقال دبلوماسي -طلب عدم نشر اسمه- للوكالة: إن “الروس لا يروق لهم ما توصلت إليه آلية التحقيق المشتركة حتى الآن، ويفكرون في عدم السماح بالتمديد”.

في السياق ذاته، قالت مندوبة واشنطن إلى الأمم المتحدة (نيكي هالي)، أمس الأربعاء: “يجب أن يكون تجديد عمل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في صدارة أولويات مجلس الأمن الآن”. وأضافت: “نحن مدانون من قِبل الأبرياء، بمن فيهم الأطفال الذين عانوا وماتوا على أيدي النظام السوري، ومطالبون بمواصلة السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة مسؤولية تامة”، بحسب (رويترز).

مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية هي البحث في قضية استخدام أسلحة كيماوية في سورية، وتأكيد ذلك إن وقع، في حين تقع مسؤولية تحديد الفاعل على عاتق لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تم تأسيسها من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2015.

اللجنة أكدت، في وقت سابق، أن النظام السوري مسؤول عن ثلاث هجمات بغاز الكلور، عامي 2014 و2015، في الوقت الذي أكدت فيه أيضًا مسؤولية تنظيم (داعش) عن استخدام غاز الخردل ضد المدنيين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون