المعاناة من نقص الأيدي العاملة في مدينة عفرين بحلب
6 أكتوبر، 2017
سمارت – حلب
اشتكى قائمون على معامل الألبسة الجاهزة بمدينة عفرين شمال حلب، من نقص الأيدي العاملة وإغلاق الطرقات المستخدمة لتصدير البضاعة إلى المحافظات الأخرى.
وقال أحد مسؤولي المعامل عبد الرزاق حج محمد، لـ”سمارت” الجمعة، إنهم يعانون من نقص الأيدي العاملة الأمر الذي أدى إلى تراجع في كميات الإنتاج، مشيرا أنهم يسوقون الألبسة في المحافظات السورية ولبنان والعراق.
وأضاف المشرف على إحدى ورشات خياطة “الجينز” ويلقب نفسه “كيفارا” لـ “سمارت” أنه وصل إلى عفرين (40 كم شمال حلب) في العام 2013، حيث واجهته العديد من الصعوبات منها ارتفاع أسعار المحروقات وتضارب أسعار الدولار.
من جانبه، أفاد العامل في قسم التفصيل “قتيبة”، أنه يعمل لمدة تصل إلى عشر ساعات مقابل أجر يتراوح ما بين 25 إلى 30 ألف ليرة أسبوعيا، موضحا أنه يفضل العمل في عفرين على السفر خارج سوريا.
وكانت “الإدارة الذاتية” في الحسكة أصدرت في العام 2015، قانون “واجب الدفاع الذاتي”، الذي يقضي بإلزام ذكر واحد من كل عائلة بالخدمة لمدة ستة أشهر، باستثناء الطلاب والابن الوحيد، ومن له أخ متطوع في “وحدات حماية الشعب” أو “الأسايش”، ما دفع الشباب للجوء إلى بلدان الجوار والإتحاد الأوروبي.
وشهدت مدينة عفرين أزمة في تأمين المحروقات لقرابة الأسبوع، بداية شباط الفائت، وذلك بسبب قطع الطريق جراء اشتداد وتيرة المعارك الدائرة بين “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة و”تنظيم الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.
وتخضع مدينة عفرين لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية منذ العام 2013، وتشهد قصفا متكررا من قبل الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر.
[sociallocker] [/sociallocker]أحلام سلامات