‘رايتس ووتش: روسيا والنظام مسؤولان عن مقتل مدنيين بإدلب’
31 أكتوبر، 2017
سمارت -تركيا
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء، مسؤولية النظام السوري ورسيا عن مقتل 72 مدنيا على الأقل بغارات جوية “غير قانونية” على إدلب شمالي سوريا، الأمر الذي “يقوض فكرة أن تكون آمنة للمدنيين”.
وجاء في تقرير للمنظمة نشرته على موقعها الرسمي، أنها حققت بثلاث هجمات شنتها طائرات حربية روسية وأخرى للنظام بين 19 أيلول الفائت و8 تشرين الأول، أسفرت عن مقتل 72 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، حيث أوضحت صور ومقاطع مصورة وشهود عيان استخدام ذخائر عنقودية خلال الهجوم، وذلك بحجة استهداف عناصر لـ”هيئة تحرير الشام”.
ووثق التقرير وجود “هجمات عشوائية محظورة وفق القانون الدولي”، استخدمت خلالها روسيا والنظام ذخائر عنقودية واستهدفت قلعة المضيق بحماة وجسر الشغور والتمانعة بإدلب وسوقا محليا ومخيمات نازحين.
كذلك رجح التقرير استخدام أسلحة “انفجارية مُحسنة وقنابل فراغية”، استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين وسببت “دمارا واسعا” في الطرق والمتاجر والمباني السكنية.
وشددت المنظمة في تقريرها أن على روسيا والنظام الالتزام بقوانين الحرب، وعلى روسيا السماح بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الغارات.
من جانبه، قال مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنظمة، نديم حوري، إن “القتال المكثف في إدلب وانعدام الوضوح المحيط بمستقبل المنطقة يُعرّي أكذوبة أن إدلب منطقة آمنة يمكن للسوريين العودة إليها”.
وشنت روسيا وقوات النظام حملة عسكرية على محافظة إدلب، استهدفت خلالها مبان سكنية وأسواقومنشأت صحية ومدارس ومراكز للدفاع المدني،أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، مدعية أنها استهدفت مواقع عسكرية لـ”تحرير الشام”، وذلك في خرق لاتفاق “تخفيف التصعيد” الذي شمل المحافظة.
[sociallocker] [/sociallocker]جلال سيريس