‘سيف: موقف المعارضة من الأسد محسوم’
17 نوفمبر، 2017
قال رياض سيف، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: إن رحيل بشار الأسد عن السلطة هو أمرٌ محسوم بالنسبة إلى المعارضة، وتساءل: “هل هناك عاقل يقول إن هذا له الحق أن يكون رئيسًا للشعب رغمًا عنه”.
أضاف سيف أن اجتماع (الرياض 2) لن يكون فيه “تعديل يُذكر، في ما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد.. أغلب المشاركين في المؤتمر يدعمون موقف الائتلاف، في هذا الصدد”، وذلك في تصريحات لوكالة (الأناضول) التركية.
لم يستبعد سيف أن تتوصل المعارضة في اجتماع الرياض إلى وفدٍ موحد، وقال: “يمكن الوصول إلى ذلك. إذا كان الجو وطنيًا في الرياض، ويبحث عن حلول، ويريد أن يحقق إنجازًا عبر الحل السياسي، وانتقالًا للسلطة؛ فلا أعتقد أن سوريًا صادقًا مع نفسه وشعبه، يرفض العمل بهذا الاتجاه”.
وقال: “إذا كانت مصالح الدول وحالة الاستقطاب الراهنة ستغلب على المصالح العامة للشعب؛ فهنا يكون الاختلاف والافتراق.. إن كانت منصة موسكو ستنفذ مطالب روسيا؛ فلا يوجد حل. مطالب الشعب السوري بديهية: يريد حقه وكرامته وحريته، وبناء وطنه. والمحاسبة والمساءلة لا بد منهما”، مشيرًا إلى أن “قضية وجود الأسد أو عدم وجوده، في المرحلة الانتقالية وما بعدها، هي النقطة التي يمكن أن تكون حاسمة”.
حول مؤتمر (سوتشي) الذي دعت إليه موسكو، أكد سيف أن المؤتمر “رُفض بشكل قاطع من الائتلاف، إذ لا مبررَ لانعقاده، وإذا أراد الروس دعم الحل السياسي؛ فإن بإمكانهم الضغط على النظام للمشاركة في مفاوضات جنيف”.
اعتبر سيف أيضًا أن “الحل السياسي له شروطه، وعندما تتفق أميركا وروسيا على حل سياسي، ويتبنونه تبنيًا كاملًا؛ فسينجح”، موضحًا أن “مناطق خفض التصعيد ليست في خدمة الحل السياسي، إذا كان الضامن يحلل لنفسه القصف بالطائرات، فروسيا (الضامنة) قصفت منذ أيام قليلة مدينة الأتارب، وسقط عشرات القتلى، والقصف ما يزال مستمرًا في الغوطة الشرقية، فالحل السياسي هو الالتزام ببيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن”.
جيرون
[sociallocker]
جيرون