السورية نت – شادي السيد

طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من مجلس الأمن الدولي، ألا “يغض الطرف عن زيادة النفوذ الإيراني في لبنان”.

وذكرت الوزارة في تصريح مكتوب نقلته وكالة “الأناضول”، أن مسؤولين كبارا، من الوزارة عقدوا اليوم “جلسة إحاطة”، قبل جلسة مجلس الأمن القادمة حول تنفيذ القرار 1701، المقرر عقدها في 29 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.

وتبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب ميليشيا “حزب الله” بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

ودعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة (UNIFIL-يونيفيل)، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق.

وأضافت “الخارجية” الإسرائيلية: ” تم في الإحاطة الإعلامية شرح الواقع الحالي في جنوب لبنان، من أجل تشجيع البلدان المساهمة بقوات بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL-يونيفيل) على دعم تنفيذ مهام البعثة على نحو محدد وفعال”.

وتابعت: ” ينبغي التعبير عن مثل هذا الإجراء سواء عن طريق الحضور المتزايد و الاستباقي على الأرض، أو في التقارير المُحالة إلى مقرها في نيويورك، وهي تقارير ينبغي أن تصور الواقع على نحو سليم ودقيق في المنطقة”.

وقالت “الخارجية” الإسرائيلية أن على مجلس الأمن، ألا يغض الطرف عن زيادة النفوذ الإيراني في لبنان وتزايد قوات جيش الله في جنوب لبنان “لأنها تشكل تهديدا لاستقرار البلاد”.

من جهة ثانية، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” سيلتئم اليوم الإثنين لمناقشة الأوضاع في شمال البلاد على خلفية اتفاق “وقف إطلاق النار” في جنوب سوريا والأزمة السياسية في لبنان.

وأضافت: ” يعد النقاش الأولَ منذ إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن استقالته وتوقيع الولايات المتحدة وروسيا والأردن اتفاقا بشأن سوريا، يتم بموجبه إنشاء منطقة خفض تصعيد في الجنوب السوري بمحاذاة الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان”.

ولفتت إلى أن نتنياهو كان قد أوضح في أكثر من مناسبة، إلى أن إسرائيل تعارض بشدة أي تموضع عسكري إيراني في سوريا، وستعمل وفقا لمصالحها الأمنية بالمنطقة.

اقرأ أيضا: إسرائيل توجه “رسالة تهديد قوية” للأسد.. وصلت إليه عبر طرف ثالث

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]