تحديث بتاريخ 2017/12/11 10:05:24بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت – تركيا

يبدأ الاثنين، اجتماع للعشائر السورية في مدينة اسطنبول التركية بهدف إيجاد “جسم” يمثلهم في المحافل الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري.

وقال المنسق العام للاجتماع قحطان عبد الجبار الاثنين بتصريح إلى “سمارت” إنهم يسعون لأن يكون “الجسم” المنوي تشكيله فاعلا على المستويات السياسية والاجتماعية والإنسانية لتحقيق أهداف وتطلعات الثورة السورية بإسقاط النظام وطرد “قوى الاحتلال والمرتزقة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية” وحماية النسيج السوري.

وبدوره أضاف رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس الشورى بقبيلة العكيدات عبد العزيز الأسعد أن الاجتماع يضم 250 شخصية من القبائل إضافة إلى سفراء دول عربية وإسلامية، دون أن يحددها.

وتابع “الأسعد” أنهم كعشيرة العكيدات يسعون لأن يكونوا صلة وصل بين الداخل السوري والخارج.

وأشار المنسق العام قحطان عبد الجبار أن الدعوات قائمة على “أساس العمل الثوري و الدور الاجتماعي لكل شخص مؤثر في مجتمعه و موقفه الواضح و المنحاز للثورة السورية و العمل من أجل تحقيق أهدافها”، حيث وجهت إلى المكونات العربية و التركمانية و الكردية.

وكان “مجلس شورى تجمع العشائر السورية الحرة”  المتواجدة شمال مدينة حلب انتخب الأحد، رئيسا لها خلال اجتماعفي مدينة اعزاز (45 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.

وعن إمكانية حضورهم مؤتمر “سوتشي”، أوضح “عبد الجبار” “إذا كان يهدف إلى شرعنة النظام فمحكوم عليه بالفشل”، معتبرا أن الدور الروسي في سوريا “ما يزال سلبيا” من سياسيا وعسكريا بمساندة قوات النظام والميليشيات الموالية له وارتكاب المجازر بحق الشعب السوري.

وسبق أن أعلنتهيئات سياسية وعسكرية سورية معارضة رفضها لحضور مؤتمر “سوتشي” الذي دعت إليه روسيا وتركيا وإيران، حيث اعتبرها البعض إعادة إحياء لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بينما قال الائتلاف الوطني السوري  إن على روسيا بذل الكثير من أجل إقناع “المعارضة” للمشاركة في رعاية أي حل سياسي في سوريا، فيما وافق النظام على الحضور.

ولفت “الشرقي” أن روسيا لم تلزم النظام بالتفاعل الجدي مع مفاوضات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي.

ووصل وفد حكومة النظام السوري الأحد، إلى مدينة جنيف السويسرية لاستئناف مشاركته في جولة المحادثات الثامنة حول سوريا، بينما طالبه وفد هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2” بالانخراط بجدية في المفاوضات.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد علاء