تشرين الأول ينتهي في حماة بـ 860 غارة جوية أوقعت 65 شهيداً من المدنيين
4 نوفمبر، 2015
تشهد سماء مدينة حماة وريفها حركة مكثفة جداً للطيران الروسي وطيران النظام منذ إعلان كتائب الثوار عن بدء معركة “غزوة حماة”، حيث شنت المقاتلات الروسية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر مئات الغارات الجوية مساندة لطائرات النظام المروحية والحربية.
وقال الناشط الميداني في ريف حماة الغربي “محمد الصالح” أنه أحصى أكثر من (860) غارة جوية حربية على مختلف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي والغربي، مستهدفة في كل مرة العديد من القرى والبلدات، ويتركز قصفها بشكل كبير على نقاط الاشتباك بين كتائب الثوار وقوات النظام.
وأفاد “الصالح” أن الأمر لم يقف عند الغارات الحربية الروسية، بل تزامن مع استهداف نقاط الاشتباكات بالعديد من القنابل العنقودية المحرمة دولياً، بالإضافة إلى استهدافها بالصواريخ من قبل البوارج الروسية في اللاذقية.
وقال “خالد الحموي” مراسل مركز حماة الإعلامي من جهته أن أكثر من (65) قتيلاً في صفوف المدنيين سقطوا في مختلف مناطق ريف حماة، والتي تعرضت لغارات الطائرات الروسية دون الغارات الحربية التي شهدها الريف من الطائرات السورية، إضافة لغارات المروحيات السورية التي تلقي البراميل المتفجرة والألغام البحرية بين الحين والأخر.
وأضاف “الحموي” أن تلك الغارات تخلف دماراً كبيراً في البنى التحتية لكل قرية أو نقطة يتم استهدافها.