اعتراف إيراني بتفكك الحوثيين في اليمن.. وهذا ماكشفته وثائق سرية عن تصدع تلك الميليشيات
25 ديسمبر، 2017
وضعت الاستخبارات العسكرية في القوات اليمنية يدها على وثائق سرية، تظهر تصدعاً كبيراً في صفوف ميليشيات “الحوثيين” وانهيار معنوياتهم عسكرياً وأمنياً، في مناطق يواصلون السيطرة عليها.
واتسمت الوثائق التي وضعت الاستخبارات يدها عليها وفقا لصحيفة “الحياة” بـ “السرية العالية”، وشددت على تداولها في نطاق خاص ومحدود، وتعتبر خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية أعدها ما يسمى “المكتب الجهادي” بإشراف باحثين وخبراء إيرانيين، برئاسة المعاون الجهادي لزعيم جماعة الحوثي “أبو زينب”.
وأظهرت الدراسة التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس/ آب الماضي، فقدان الميليشيات غالبية العناصر القتالية المدربة، وأن معظم قيادييها قتلوا في جبهات، مؤكدةً الحاجة الشديدة إلى تدريب عناصر.
وأظهرت الوثائق قوة الجيش اليمني وفاعلية خططه العسكرية وتمكنه من استهداف الميليشيات، وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات في صفوف الحوثيين وتصفيات قادة ميدانيين وسوء إدارة، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية.
وأوضحت أن هذه النتائج أتت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من القيادات و اختراقات وخيانات لدى بعض عناصرها، وعدم توافر معلومات وتحركات عن قوات الشرعية.
الى ذلك، نقل بيان للمكتب الإعلامي للسفارة السعودية في القاهرة إن “رئيس تحرير صحيفة كيهان الإيرانية حسين شريعتمداري، اقترح على الحوثيين استهداف ناقلات النفط التابعة للتحالف، خصوصاً السعودية، في خليج عدن”.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير رئيس ما يُعرف باللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، بعد غارة للتحالف العربي السبت استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية أرحب شمال صنعاء، علماً أن الحوثي هو الشخصية الثالثة في الجماعة، ورصدت السعودية 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكانه. وأشارت تقارير يمنية إلى أنه قتل متأثراً بإصابته في غارة السبت، فيما لفتت أخرى إلى إنه أصيب ونقل للعلاج في صنعاء.
اقرأ أيضا: هجمات معاكسة تكبد ميليشيات إيران خسائر كبيرة بسوريا.. تقرير يوثق بالأسماء قتلاها في أقل من شهرين
[sociallocker] [/sociallocker]