النظام ينسحب من قرية جنوب إدلب.. عناصره وقعوا في كمين أدى لمقتل وإصابة العشرات
31 ديسمبر، 2017
فشلت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية لها، اليوم الأحد من فرض سيطرتها على قرية الخوين بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن وقوعها بكمين على يد قوات المعارضة ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى بينهم ضابط برتبة عقيد.
وصرح قائد عسكري لوكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن “مجموعة من قوات النظام بينهم ضابط قتلوا خلال اشتباكات في قرية الخوين إضافة لتدمير سيارتين عسكريتين وعربة BMB شرقي القرية”.
وأفادت مصادر إعلامية من ريف إدلب أن “كمين لقوات المعارضة أوقع أكثر من 20 قتيل لقوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد، إضافة لإصابة عدد آخرين داخل قرية الخوين”.
وأضافت المصادر، أن الكمين وقع بعد دخول قوات النظام القرية وتمركز عدد من عناصرها داخل مدرسة فيها، لتعود قوات المعارضة الهجوم على المدرسة وقتل من فيها، وسط أنباء عن وجود أسرى”.
ونوهت المصادر أنا اشتباكات عنيفة لازالت تجري بين النظام والمعارضة في محيط القرية، في سعي للنظام لمحاولة دخولها.
يشار أن طائرات النظام الحربية والمروحية مهدت بعشرات الغارات صباح اليوم على الخوين ومحيطها، ثم تبعها اقتحام من تل مرق والذي يسيطر عليه النظام باتجاه نقاط المعارضة، ما أجبر الأخيرة على الانسحاب ومن ثم معاودة الهجوم على القرية.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية سيطرت بالأمس، على بلدة عطشان وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة.
وأدت الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة الواقعة بين ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب وسط سوريا والهجمات الجوية التي تشنها مقاتلات نظام الأسد، إلى نزوح آلاف العائلات إلى المخيمات المتناثرة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب.
وأجبرت الاشتباكات المستمرة منذ 10 أيام، آلاف الأسر السورية على اللجوء إلى بلدة سنجار في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، وإلى المخيمات المنتشرة في المنطقة الحدودية مع تركيا.
وعمدت قوات النظام إلى استهداف بلدة سنجار المكتظة أساساً بالنازحين، ما أدى إلى نزوح نحو 6 آلاف و500 عائلة، مرة أخرى، إلى المخيمات على المنطقة الحدودية مع تركيا.
اقرأ أيضا: ثمن باهظ يدفعه المرتزقة الروس لمساندة الأسد.. موسكو تخفي مصيرهم وعائلاتهم ساخطة
[sociallocker] [/sociallocker]