روسيا تنفي تدمير سبع طائرات لها بقصف على قاعدة حميميم باللاذقية
4 يناير، 2018
تحديث بتاريخ 2018/01/04 11:42:40بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
سمارت ــ تركيا
نفت وزارة الدفاع الروسية الخميس، تقريرا لصحيفة روسية تحدث عن تدمير سبع طائرات لها بقصف لـ”مسليحن من المعارضة” على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية غربي سوريا، 31 كانون الأول 2017.
وبحسب ما نقلت وكالة “تاس” عن الوزارة، فإن “جنديين روسيين قتلا فقط في هجوم نفذه مقاتلو المعارضة بقذائف مورتر على قاعدة حميميم” دون أية خسائر أخرى.
وكانت صحيفة “كومرسانت” الروسية قالت مساء الأربعاء، إن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت وقتل أكثر من عشرة جنود جراء قصف لـ”مسلحين من المعارضة” على قاعدة حميميم.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدرين دبلوماسيين عسكريين، فإن القصف كان بتاريخ 31 كانون الأول الفائت، ودمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز “سوخوي – 24” وطائرتين من طراز “سوخوي – 35 إس” وطائرة نقل نوع “أنتونوف – 72” إضافة لمستودع ذخيرة.
وتعتبر نتائج هذا الاستهداف أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ بدء عملياتها العسكرية في سوريا نهاية شهر أيلول من العا 2015، بحسب ما نقلت رويترز عن الصحيفة.
ولم تتبنى أي من فصائل الجيش السوري الحر أو الكتائب الإسلامية العاملة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في ريف اللاذقية القصف على القاعدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، مقتل طاقم إحدى مروحياتها والتي سقطت في 31 كانون الأول 2017 ، بين محافظتي حمص وحماة وسط سوريا.
وكان الرئيس الروسي أمر ببدء سحب القوات الروسية من سوريا، بعد وصوله إلى قاعدة حميميم العسكرية شرق مدينة اللاذقية غربي في أول زيارة له منذ بدء الثورة السورية، فيما أكد أن بلاده ستحتفظ بالقاعدة والقاعدة البحرية في محافظة طرطوس، وستستخدمهما “بشكل دائم”.
وتعتبر روسيا الداعم الرئيسي للنظام اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، في معاركه ضد الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، وزادت الدعم مع إعلانها بدء عملياتها بشكل مباشر في سوريا، كما استخدامت حق النقض (الفيتو)11 مرة ضد قرارات في مجلس الأمن تدينه وتعاقبه في استخدام الكيماوي أو ارتكابه جرائم حرب أخرى.
[sociallocker] [/sociallocker]
أمنة رياض