اختطاف أبو ماجد مستشار ثوار حلب و”جبهة النصرة” في دائرة الإتهام
9 نوفمبر، 2015
اتهم مجلس ثوار حلب، في بيان له، “جبهة النصرة” باختطاف المشتشار السياسي للتيار، وممثل تيار الوعد في مدينة حلب والمعروف بـ “أبي ماجد كرمان” من ساحة حي الكلاسة ظهر أمس السبت، دون معرفة التهم الموجهة له، والأسباب الّتي تقف وراء اختطافه، مطالباً إياها بالإفراج عنه على الفور.
وأشار عضو في المجلس فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ”ميكروسيريا” إلى أنّ عملية خطف “كرمان” تمت من حي الكلاسة بحلب، من قبل ملثمين، بسيارة فان مغلقة، مبيناً أن “جبهة النصرة”، تنفي قيامها باعتقال “كرمان” رغم وجود شهود من أبناء الحي على الحادثة.
ميكروسيريا، حاولت الاتصال بقيادات في النصرة في مدينة حلب، لكنها لم تفلح في الوصول إلى أحد منهم، في الوقت الذي نفى فيه مقربون منها لـ”ميكروسيريا” ضلوعها بالعملية، مشيرين إلى أنّ “النصرة” لا تتحفظ ولا تخجل حينما تقوم بأي عملية.
وطالب مجلش ثوار حلب في بيانه حركة نور الدين الزنكي وتجمع فاستقم كما أمرت، كبرى الفصائل في حلب، بالحفاظ على الثورة و حماية الثوار الذين هم- وفق البيان- “وقود الثورة و نارها”، والوقوف عند مسؤولياتهم وتعهداتهم بالحفاظ على سلامة وأمن الناشطين في مدينة حلب، مشيرين إلى أن أي اعتداء على الثوار غايته القضاء على الثورة .
ويُعتبر أبو ماجد كرمان، من أبرز الأشخاص الذي شاركزا في الثّورة منذ اندلاعها، حيث قضى صهره في الاشتباكات مع قوات النظام، كما قضى ابنه الوحيد “ماجد” أيضاً في أواخر العام المنصرم في جبهات القتال ضد قوات الأسد، وسجل أبو ماجد سابقة في تشيعيه حيث قام بصلاة عليه بنفسه، وفاجئ المعزين بتوزيع الحلويات فرحاً وفخراً بإبنه الشهيد.