واشنطن تلمح إلى ضربة عسكرية جديدة في سورية

3 فبراير، 2018

كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، عن احتمال شن القوات الأميركية “ضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد في سورية؛ في حال تم التأكد من إعادة استخدامه الغاز السام”، في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، بحسب (الأناضول).

أكد ماتيس، في لقاء صحافي، أن واشنطن “أكثر قلقًا، بشأن إمكانية استخدام السارين، ونبحث عن أدلة”، وأضاف أمس الجمعة: “كلكم تعرفون كيف كان الرد (الأميركي) على هذا الأمر سابقًا”، وحذر نظامَ الأسد بقوله: “عليهم ألا يفقدوا التمييز”.

إلى ذلك، قالت هيذر نويرت، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: إن “الولايات المتحدة قلقة جدًا، بشأن تقرير آخر، حول استخدام النظام السوري غاز الكلورين، لإرهاب المدنيين البريئين في الغوطة الشرقية خارج دمشق”.

في هذا السياق أعربت فرنسا، يوم أمس الجمعة، عن قلقها أيضًا، من استمرار استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي، وأكدت وزارة الخارجية أن باريس “تعمل مع شركائها بخصوص التقارير التي تفيد باستعمال متكرر للغازات السامة، في هجمات النظام على قرى ومدن سورية”.

مسؤولون أميركيون أشاروا، أول أمس الخميس، إلى أن نظام الأسد “يطور أنواعًا جديدة من الأسلحة الكيميائية”، وهذا ما بدا في هجماته السابقة على مدينة خان شيخون، في نيسان/ أبريل الماضي. يذكر أن القوات الأميركية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، قصفت مطار (الشعيرات) العسكري بصواريخ (توماهوك)، بعد استخدام قوات نظام الأسد السلاح الكيميائي على مدينة خان شيخون.

يشار إلى أن تقارير صحافية ذكرت أن وفدًا أمنيًا روسيًا عالي المستوى، يضم رئيس جهاز الاستخبارات الفيدرالي، ورئيس جهاز أمن الدولة، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، يزور واشنطن، دون أن يتم الإفصاح عن الزيارة ولا عن أهدافها. (ح.ق)

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون