نصف مليون نازح إلى شمال إدلب في شهرين
14 فبراير، 2018
تتواصل، اليوم الأربعاء، موجات نزوح الأهالي من ريفي حماة وإدلب الشرقيين، إلى ريف إدلب الشمالي، والمخيمات الحدودية مع تركيا؛ بسبب كثافة الغارات الجوية لطيران النظام وروسيا على مدنهم وبلداتهم، والمعارك المتواصلة في المنطقة، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
بحسب إحصائية صدرت عن (منسقو استجابة الشمال في سورية)، اليوم الأربعاء، فإن “عدد العائلات النازحة بلغ نحو 90,465 عائلة، أي ما يُعادل 528,844 شخصًا، موزعين على 521 نقطة نزوح”. وأوضحت أن “عدد الرجال بلغ نحو 95,599، فيما بلغ عدد السيدات 108,159، وبلغ عدد الأطفال الذكور نحو 156,626، وعدد الإناث 168,952 طفلة”.
قال أحد المنسقين، وقد فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “نسبة استجابة المنظمات لتلبية احتياجات النازحين، لم تتجاوز 25 بالمئة”، وأشار إلى “حاجتهم الماسة إلى مساعدات عاجلة، من خلال توفير مراكز للإيواء، إضافة إلى المساعدات الغذائية والخدمات التعليمية”.
يعرّف القائمون على فريق (منسقو استجابة الشمال في سورية) أنفسهم، بأنهم: “مجموعة من الشباب المتطوعين، يبلغ عددهم نحو 20 شابًا، يعملون على إحصاء أعداد النازحين إلى الشمال السوري، وتقويم احتياجاتهم ورفعها إلى منظمات دولية ومحلية”، وقد بدأ نشاطهم في منتصف عام 2015، مع بدء تهجير نظام الأسد لأهالي بلودان والزبداني.
بدأت موجات النزوح إلى ريف إدلب الشمالي والمخيمات الحدودية مع تركيا، في منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2017، بسبب غارات قوات النظام وروسيا على مناطقهم، والمعارك المتواصلة بين (فصائل المعارضة، قوات النظام، تنظيم داعش)، وتعدّ أكبر موجة نزوح، منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد.
ملهم العمر
[sociallocker]
جيرون