السورية نت – مراد الشامي

أعلن “جيش الإسلام” (أحد أكبر فصائل المعارضة السورية)، اليوم الثلاثاء، من قتله عشرات الجنود من قوات نظام بشار الأسد، في كمين نُصب لهم خلال المعارك الدائرة في محاولة النظام اقتحام الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان في “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، إن 36 عنصراً من قوات الأسد قُتلوا على جبهة “حوش الضواهرة” في الغوطة الشرقية، مشيراً أنهم تعرضوا إلى كمين محكم على محور معمل “سيفكو” بعد محاولةِ تسلل فجر اليوم.

وأضاف بيرقدار أنه تم تدمير دبابة طراز T72، وعربة BMP، بألغام مضادة للمدرعات، متحدثاً عن حالة “انهيار وتخبط في صفوف” قوات الأسد.

#جيش_الإسلام #ريف_دمشق#يوم_الخندق
مقتل أكثر من 36 عنصراً من ميليشيات الأسد على جبهة “حوش الضواهرة” في كمين محكم على محور معمل “سيفكو” بعد محاولةِ تسلل فجر اليوم، وتدمير دبابة طراز T72 وعربة BMP بألغام مضادة للمدرعات، وحالةُ انهيار وتخبط في صفوفهم.

— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) February 27, 2018

وتعد هذه الخسارة لقوات الأسد على جبهة “حوش  الضواهرة” ثاني أكبر ضربة موجعة تتلقاها قوات الأسد منذ يوم الأحد الفائت، عندما بدأت محاولاتها اقتحام المنطقة، وخسرت قرابة 70 عنصراً من مقاتليها.

وبالتزامن مع القصف العنيف الذي تشنه طائرات نظام بشار الأسد، والأخرى التابعة لسلاح الجو الروسي، تحاول قوات النظام التي يقود حملتها العقيد سهيل الحسن المُلقب بـ”النمر”، اقتحام الغوطة من عدة محاور.

وقال مصدر في الغوطة الشرقية لـ”السورية نت”، اليوم الثلاثاء، إن جميع المحاولات باءت بالفشل وأن قوات النظام التي حاولت التقدم مُنيت بخسائر بشرية كبيرة، بما فيها قوات “النمر” التي لم تنجح للآن في تحقيق أي اختراق على جبهات الغوطة.

وكان بيرقدار ذكر أول أمس على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أن خلال يوم الأحد الفائت فقط، قُتل ما لا يقل عن 70 عنصراً من قوات الأسد خلال محاولاتها التقدم في الغوطة الشرقية، وأشار إلى أسر 14 عنصراً من قوات “الحرس الجمهوري” وغيرها، بالإضافة إلى الاستيلاء على دبابة T72، وتدمير أخرى، بالإضافة إلى عربة جسرية.

#جيش_الإسلام#ريف_دمشق
حصيلة خسائر ميليشيات الأسد اليوم على الجبهات الشرقية من #الغوطة_الشرقية:
1-أكثر من 70 قتيلاً للعناصر المقتحمة بينهم قائد الحملة برتبة عميد ركن
2-أسر 14 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري وغيره
3-اغتنام دبابة طراز T72
4-تدمير العربة الجسرية MT55 ودبابة طراز T72.

— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) February 25, 2018

ونشر ناشطون على مواقع التواصل صوراً لقتلى من “الحرس الجمهوري”، وقالوا إن جنوداً بين الذين سقطوا خلال المواجهات، يتبعون لقوات “النمر”.

في سياق متصل، واصلت قوات نظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، قصفها على الغوطة الشرقية، رغم دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا، أمس، حيّز التنفيذ، في وقت اعتبرت فيه الأمم المتحدة أن ساعات الهدنة التي حددتها موسكو “أفضل من لاشيء”، متجاهلة تجاوز الكرملين للقرار الأممي 2401.

وتعرضت مدينة دوما وبلدتي مسرابا وجسرين ما تسبب بإصابة مدنيين، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني في ريف دمشق”.

ويشار إلى أنه منذ الأسبوع الماضي تشن قوات النظام بدعم روسي هجوما شرسا على الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التصعيد”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017

وتحاصر قوات النظام نحو 500 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

اقرأ أيضا: بريطانيا تستدعي سفير روسيا بسبب التصعيد في الغوطة.. وأمريكا: الأسد يروع مئات الآلاف بحجة الإرهاب

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]