سمارت ــ تركيا 

نفت كوريا الشمالية مساء الخميس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام حكومية عنها، التقارير التي تفيد بتعاونها مع النظام السوري بشأن الأسلحة الكيماوية.

وكشف تقرير أممي نشرته وكالة “أسوشيتد بريس” الأمريكية عن تصدير كوريا الشمالية موادا وتقنيات تستخدم ضمن برامج عسكرية محظورة في سوريا، من بينها صواريخ باليستية وأسلحة كيماوية.

وبحسب ما نقلت وكالة “الأنباء الكورية” التي تديرها الدولة، عن متحدث في معهد أبحاث الدراسات الأمريكية بوزارة الخارجية، فإن “الولايات المتحدة اختلقت حجة لا معنى لها عن مساعدة كوريا الشمالية للنظام في إنتاج أسلحة كيماوية”، وفقا لوكالة “رويترز”.

وأضاف المتحدث أنه “مثلما قلنا بوضوح عدة مرات، جمهوريتنا لا تطور ولا تنتج ولا تخزن الأسلحة الكيماوية وتعارض استخدام الأسلحة الكيماوية نفسها”.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بشأن برامجها النووية، وعزز مجلس الأمن الضغوط ردا على سادس اختباراتها النووية وإطلاقها العديد من الصواريخ طويلة المدى.

وفتحت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” تحقيقا نهاية الشهر الفائت حول هجمات بالغازات السامةوقعت في الأونة الأخيرة بغوطة دمشق الشرقية، فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر مكماستر منتصف الشهر نفسه، إن الوقت حان ليحاسب المجتمع الدولي حكومة النظامالسوري على استخدامها للأسلحة الكيماوية.

ووثق الدفاع المدني السوري وجهات طبية مؤخرا، قصفقوات النظام السوري لغوطة العاصمة السورية دمشق ومدينة سراقب شرق مدينة إدلب، ما أسفر عن عشرات حالات الاختناقفي صفوف المدنيين.

 
 

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

أمنة رياض