أعطى جيش الفتح في المنطقة الجنوبية أمس الأربعاء (18 تشرين الثاني/نوفمبر) مهلة جديدة لعناصر لواء شهداء اليرموك، المتهم بمبايعته لتنظيم “داعش”، دون القيادات، مدتها 24 ساعة، لتسليم أنفسهم وأسلحتهم، ودعا أهالي العناصر لتحريض أبنائهم على تسليم أنفسهم.

وجاء في بيان جيش الفتح في المنطقة الجنوبية الذي نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “بعد قدوم وجهاء من أهل حوران والقنيطرة واجتماعهم مع قيادة جيش الفتح، واستجابة لهم ولنية مسبقة ورغبة عند قيادة الجيش بحقن الدماء وطي صفحة مؤلمة أضرت بجهاد أهل حوران والقنيطرة، فإننا نعلن عن مهلة جديدة لعناصر لواء شهداء اليرموك دون القيادات مدتها 24 ساعة تبدأ من وقت صدور هذا البيان”.

وأكد على أن أي عنصر يسلم نفسه وسلاحه لا يخضع لأي تحقيق، “وإنما لدورة شرعية مكثفة لإزالة الفكر الخارجي والشبهات التي زرعها شرعيو اللواء، وهذا عهد أمام الله ثم أمام أهل حوران والقنيطرة”.

وطالب الجيش أهل الشباب المتورطين بمساعدة أبنائهم وتحريضهم على الخروج من مناطق اللواء والمبادرة بتسليم أنفسهم.

وتوعد جيش الفتح في بيانه “المصرين على مواقفهم برد قاس لن تسمعوه بل ستروه قريباً بإذن الله، وقد أعذر من أنذر”.

وجاء هذا البيان غداة إصدار لواء شهداء اليرموك لبيان تعلن فيه بلدتي “حيط” و”سحم الجولان” في ريف درعا الغربي والخاضعتين لسيطرة جيش الفتح، مناطق عسكرية، ودعوة أهل البلدتين إلى إخلاء منازلهم، مؤكداً على أنه سيستهدف البلدتين بكل ما أوتي من قوة.

وكان جيش الفتح في المنطقة الجنوبية أعطى يوم الأحد (15 تشرين الثاني/نوفمبر) مهلة مشابهة لعناصر اللواء الذين “لم يصيبوا الدم الحرام”، لتسليم أنفسهم وسلاحهم، مقابل إخلاء سبيلهم بعد خضوعهم لدورة شرعية، وذلك بعد ساعات من إعلان جبهة النصرة قتلها لقائد لواء شهداء اليرموك “أبو علي البريدي” المعروف بلقب “الخال”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا