روسيا تتوقع موافقة مجلس الأمن على نقاطها الـ17
20 نوفمبر، 2015
توقع مصدر دبلوماسي روسي أن يوافق مجلس الأمن على قرار لمحاربة ما يسمى “الإرهاب” نهاية هذا الأسبوع، في وقت تعمل فرنسا على صياغة مشروع قرار لمحاربة “داعش”.
ومشروع القرار الذي قدمته روسيا بشأن مكافحة ما يسمى” الإرهاب” أمام مجلس الأمن، يتضمن 17 نقطة بصيغة محدثة، أبرزها إدانة مجلس الأمن غير المشروطة لداعش والقاعدة وكل المجموعات المرتبطة بهما، ولا سيما جبهة النصرة، والتأكيد على محاسبة كل المسؤولين عن إرتكاب وتنظيم الأعمال”الإرهابية” ورعايتها، ودعوة كل الدول للتعاون الكامل على محاربة الإرهاب.
ويرحب مشروع القرار الروسي، الذي تسربت بعض محتوياته إلى الإعلام، بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء التي تحارب التنظيمين المذكورين، كما يدعو المشروع جميع الدول إلى المشاركة بأقصى ما يمكنها في هذه الجهود وتنسيق نشاطاتها.
في الأثناء، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن موسكو تتوقع أن يوافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار لمحاربة”الإرهاب” بحلول نهاية الأسبوع.
من جهتها، قالت فرنسا إنه من الممكن إدراج قسم من مشروع القرار الروسي داخل مشروع القرار الذي ستعرضه على مجلس الأمن بعد هجمات باريس، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب المصدر ذاته، سيشكل توصل الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن إلى إتفاق على مشروع قرار واحد يحدد المقاربة الدولية من أجل القضاء على “داعش” خطوة مهمة بعد أشهر من الخلافات بين الغرب وروسيا.
وكانت روسيا عرضت نسخة أولية من مشروعها أمام مجلس الأمن في أواخر أيلول الماضي، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رفضتها بسبب بند يدعو إلى مقاتلة “الجهاديين” بموافقة نظام الأسد حليف موسكو.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل، في إطار التنسيق لمكافحة “داعش”.
يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس، أن بلاده مستعدة للعمل مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة “داعش” في سوريا شرط أن يحترم سيادة النظام في دمشق.