روسيا ونظام الأسد يتعاونان على ارتكاب المجازر في الشيخ مسكين

20 نوفمبر، 2015

ارتكبت قوات الأسد وسلاح الجو الروسي مجزرتين بحق المدنيين، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل 30 مدنياً على الأقل وجرح آخرين، بالتزامن مع صد فصائل المعارضة محاولة قوات الأسد التسلل إلى المدينة.

وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت معصرة للزيتون على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل  25 قتيلاً وعشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة، فيما قتلت 5 نساء من عائلة واحدة، إثر استهداف منزلهم بصاروخ فراغي أطلقته طائرة سيخوي روسية، ليرتفع بذلك عدد القتلى من المدنيين إلى 30 قتيلاً.

وأوضح عضو ملتقى أحرار الشيخ مسكين أبو المجد الحوراني، في تصريحات صحفية، أنه “في البداية تم استهداف المعصرة بقذائف المدفعية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، لتتساقط بعدها قذائف راجمة صواريخ أجهزت على عدد كبير من الجرحى، ولم تكتف قوات النظام بذلك، حيث حاول الطيران الحربي استهداف المسعفين بواسطة برميل متفجر سقط  بالقرب من مكان حدوث المجزرة”.

إلى ذلك، تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي التسلل إلى المدينة، حيث دارت اشتباكات وُصفت بالعنيفة على خط الجبهة الشمالي، تمكنت خلالها الفصائل المقاتلة من صدّ الهجوم الذي استهدف قطع الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى.

واستهدف الجيش الحر عدة مواقع عسكرية تتحصن فيها قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات، والذي ترافق مع معارك عنيفة شنها الثوار على محور الإسكان العسكري في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، أسفر عن تقدم ملموس للثوار.

ويذكر أن قوات الأسد استطاعت التقدم إلى أطراف مدينة الشيخ مسكين في منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حيث سيطرت على منطقة الإسكان العسكري ومبنى الموارد المائية شمال المدينة، فيما أعلنت فصائل الثوار عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة وإطلاق معركة “رد الطغاة”، بهدف التصدي لقوات الأسد وإستعادة المواقع التي خسرتها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا