أعلن تنظيم “داعش” استعادته السيطرة على أربعة نقاط من قوات النظام والميليشيات الموالية له في منطقة “الدوة” غرب مدينة “تدمر” في ريف حمص، وقتل العديد من عناصر النظام إضافة إلى تدمير عدد من الآليات.

فقد فشلت محاولات النظام المتكررة لاستعادة السيطرة على منطقة “الدوة” غرب مدينة تدمر، وقد كانت أخر خسائر النظام يوم أمس، حيث قتل نحو (39) عنصراً من القوات النظامية ورديفاتها من الميليشيات الداعمة لها في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم “داعش” في مناطق مختلفة في ريف حمص الشرقي.

مصادر ميدانية أفادت بمقتل (21) مقاتلاً من الفرقة الأولى وجرح العشرات في محاولة اقتحام فاشلة لمنطقة “الدوة” غرب تدمر التي يسيطر عليها التنظيم، ودمر مقاتلو التنظيم ثلاث سيارات نوع “جيب” وسيارين نوع “بيك آب” بعد استهدافها بصواريخ حرارية في منطقة “قصر الحلابات” جنوب غرب مدينة “تدمر”، في حين قتل (17) عنصراً وجرح العشرات أيضاً في تفجير عربة مفخخة استهدفت تجمعاً لقوات النظام وميليشياته شمالي قرية “حوارين” الواقعة شمال شرق بلدة “مهين”، ما أسفر أيضاً عن تدمير ثلاث سيارات “جيب” وسيارتي “زيل” وعربة (بي إم بي).

في حين أعلن المكتب الإعلامي لولاية حمص التابع لتنظيم “داعش” في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن عناصر التنظيم استعادوا السيطرة على أربعة نقاط كانت قوات النظام سيطرت عليها سابقاً، حيث دارت اشتباكات عنيفة انتهت بسيطرة التنظيم وقتل وجرح العشرات من عناصر النظام والقوات الرديفة لها، وتدمير دبابة وعربة (بي إم بي) والاستيلاء على عربية (بي إم بي) وكميات من الأسلحة والذخائر.

وفي الريف الجنوبي الشرقي لحمص، ما تزال محاولات قوات النظام وميليشياته المدعومة بالطيران الحربي الروسي والنظامي للسيطرة على مستودعات مهين مستمرة، مما يرشح زيادة في رقم الخسائر البشرية والمادية للطرفين، مع نفيٍ قاطعٍ من جميع مصادر التنظيم والناشطين في شرق حمص عن تمكن النظام استعادة السيطرة على مستودعات مهين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا