عقد أكثر من 60 شخصية ثورية من محافظة حلب اجتماعا ناقشوا فيه الحالة الثورية العامة خاصة في غياب القرار السيادي الثوري في حلب وعدم وجود إطار ثوري جامع للقوى الفاعلة على الأرض يجعل قرارها السياسي العسكري الخدمي واحدا.

وقال أمين سر اللجنة التحضيرية للهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب أسامة العمر، قررت الأطراف المجتمعة تشكيل جسم سياسي يتكون من القوى العسكرية والهيئات العلمية والوحدات الإدارية والشخصيات المؤثرة تحت مسمى “الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب” تعمل على توحيد القرار السياسي العسكري الخدمي في محافظة حلب.

كما تم تشكيل لجنة تحضيرية مؤلفة من تسع أشخاص، ولجنة تواصل من خمسة عشر شخصاُ للإعداد والتحضير للمؤتمر التأسيسي للهيئة، وهي على وشك أن تنهي عملها، ومستمرة بالزيارات الميدانية لمكونات الهيئة، على أن تجتمع في وقت لاحق لتحدد تاريخ ويوم انعقاد المؤتمر التأسيسي للهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب،

وأكد العمر أن هذه الهيئة إن لم تحقق تطلعات الشعب فهي ستقف عند آمالهم وآلامهم وما ينشدونه من عيش كريم في بلد آمن مستقر، وما يعول عليه الشعب في هذه المرحلة الحرجة وتداعياتها من خلال هذه الهيئة بالذات هو أن يصل صوتهم عبر ممثليهم الحقيقيين إن كانوا مدنيين أو عسكريين.

المصدر : الإتحاد برس