ولد عبدو حسام الدين عام 1954 بمحافظة حمص، يحمل إجازة في الهندسة البترولية لعام 1978، وشغل عدداً من الوظائف الإدارية في مجال الموارد النفطية في منطقة الجزيرة، وترأس عدد من الإدارات، وتم تكليف عام 2003 بمنصب مستشار لوزير النفط.

وفي عام 2009 تم تعيينه معاوناً لوزير النفط والقروة المعدنية، وكان مديراً عاماً للمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية، وهو خبير معتمد لدى الأمم المتحدة في مجال الطاقة، وحضر عدداً من اجتماعات الطاقة في جنيف أعوام 2004 و2005 و2006.

وحسب تقرير نشرته “ ” فقد كان “حسام الدين” على تنسيق فعلي مع نشطاء الثورة في ريفي دمشق وحمص، وتم تأمين انشقاقه عبر ثوار منطقتي القصير وتلكلخ، وأعلن انسحابه من المؤتمر القطري لحزب البعث في آذار 2012، فقام النظام بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، وصدر بحقه حكم بالإعدام عام 2014 من قبل محكمة الإرهاب.

وبعد انشقاقه غادر إلى لبنان، ومنها إلى تركيا، ثم ألمانيا، وكان عضواً في الائتلاف عن المنشقين السياسيين وعضو في التجمع الوطني الحر ومجلس الأمناء في المجلس الاستشاري لمحافظة حمص، وتم ترشيحه لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة، إلا أن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل القرار أدت لإعادة تسليم “أحمد الطعمة” رئاسة الحكومة.

وتم اختيار “عبدو حسام الدين” في مؤتمر الرياض ليكون عضواً في اللجنة العليا للمفاوضات من ضمن قائمة المستقلين المشاركة في مؤتمر الرياض.

المصدر : الإتحاد برس