بعد كلمة القائد الجديد لجيش الإسلام.. هل ستختلف السياسات والتوجهات؟
26 ديسمبر، 2015
خاص – المصدر
في كلمته الاولى بعد توليه القيادة العامة لجيش الإسلام أكد عصام بويضاني أبو همام على مواصلة الجهاد ضد الظلم ومواصلة القتال لنشر العدل، ترحم على القائد الشهيد وأثنى على رفاق السلاح من المخلصين، كما طالب الدول الشقيقة والصديقة بالوفاء بالتزاماتها تجاه السوريين “نوجب عليكم جهدا مضاعفا لتعرية المجرمين والحرص على مصلحة امة تحالفت عليها قوى الشر جمعاء”.
ولم يشر القائد الجديد لجيش الإسلام إلى أية مواقف سياسية جديدة كما لم يتطرق إلى موقف جيش الإسلام من الحل السياسي وإلى ما تم توقيعه في مؤتمر الرياض مطلقاً.. بل ألقى كلمة حماسية أكد فيها على مواصلة قتال النظام حتى النصر.
ومن الملاحظ أن عدم تطرق البويضاني خلال كلمته إلى العملية التفاوضية يعني استمرار جيش الإسلام بالنهج الذي سار عليه العلوش وعدم تغير المواقف بالنسبة لوجود جيش الإسلام في اللجنة التفاوضية التي ستدخل مفاوضات سياسية مع النظام بغية الوصول للحل السياسي.
جيش الإسلام كيان منظم أكثر من أن تتفكك صفوفه ويختلف قادته على السياسة المتبعة، ورحيل زهران علوش لن يغير في توجهات الجيش شيئاً، فمن الواضح أن الرجل كان يبني كتلة عسكرية سياسية متماسكة، تعتمد على قيادة جماعية لا يمكن أن تضعف برحيل أحد أعمدتها حتى ولو كان قائد الجيش.
المصدر : الإتحاد برس