حلب – الأثاربي:

افاد النقيب “أمين أمين” الناطق الرسمي لجيش المجاهدين في لقاء مع “ل ” أن قوات النظام حاولت التقدم قبل يومين عبر محورين في ريف حلب الغربي والجنوبي، المحور الأول من اتجاه سوق الجبس، وحاجز الصورة، والمحور الثاني كان من جهة معمل الكرتون وباتجاه جمعية الصحفيين، وخوابي العسل تحت غطاء جوى من قصف الطيران الروسي مع أربع مروحيات إضافة إلى المدفعية.

وقال: “بفضل الله كانت قوت الجيش الحر جاهزة، واستطاعت رد هذا الهجوم، وكان ذلك في محاولة من النظام للسيطرة على تلة الصحفيين المشرفة على خان العسل والسيطرة على الراشدين الرابعة، وعلى طريق حلب دمشق.

وأضاف أن قوات النظام، وميليشياته المتعددة تعتمد على سياسة الأرض المحروقة، وطيران الاستطلاع لا يفارق الأجواء مطلقاً ليقوم بإرسال المعلومات إلى الطائرات الحربية المغيرة، وقد طال قصفها بلدة “خان العسل” و “الراشدين الرابعة والخامسة”، كما أغار أيضاً على قرية “باشنطرة” في ريف حلب الغربي، وراح ضحية هذه أربعة أطفال وامرأة، وكذلك في قرية “خان طومان” عندما دخلت قوات النظام وميليشياته عبر تسلل ليلي الى عدة منازل، وارتكبت مجزرة مروعة بحق أطفال أبرياء، وعند الصباح بدأ هجومها من داخل وخارج البلدة.

ونصح النقيب “أمين” المقاتلين، وقادة المجموعات بحفر الحفر الفردية، والخنادق وتمويه آلياتهم، وعتادهم القتالي، وطلب منهم الثبات، والصبر في وجه هذه الهجمة الشرسة، وقال: ما هي إلا أيام إن شاء الله، وسنكسر شوكتهم، ونردهم مدحورين.

كما طلب من المدنيين الدعاء للمجاهدين، ووجه رسالة للمجتمع الدولي قائلاً: نحن الشعب السوري المظلوم نقتل بقراراتكم، وثقوا تماماً أننا خرجنا نطالب بحريتنا، فإما نحصل عليها أو نقتل دونها واقفين كالأشجار، وسلاحنا بيدنا، وهذا هو قدرنا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا