شهدت بلدة عفرين ذات الغالبية الكردية في ريف حلب هبوطا متكررا لطائرات نقل مروحية روسية.

و بحسب شهود عيان فقد تم نقل أسلحة ثقيلة وذخائر إلى ثكنة عسكرية تابعة لوحدات الحماية الكردية التي تشكل الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وخلال اليومين الماضيين، تم تسجيل عملية إنزال جوي لنحو 200 عنصر من القوات الروسية في ثكنة بمحيط بلدة عفرين، و من المتوقع أن تشارك تلك العناصر في هجوم على مدينة اعزاز للسيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بالتعاون مع مقاتلين من الوحدات الكردية.

وفي هذا السياق، أعلن نشطاء وفعاليات شعبية بالأمس عن فتح باب التطوع في جيش شعبي لمدينة إعزاز للدفاع عنها في وجه تقدم الوحدات الكردية لاسيما بعد سيطرة الأخيرة بالأمس على قرية المالكية وهدفها من ذلك وصل مناطق نفوذها في عفرين غرباً بمنطقة عين العرب شرقاً.

وبحسب تقرير سابق، يتعرض ممر اعزاز في ريف محافظة حلب لمخاطر محدقة على عدة جبهات بالنسبة لتركيا، فمن الشرق من قبل تنظيم داعش، ومن الغرب من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ومن الجنوب من قبل جيش النظام وحلفائه.

وتُعتبر استعادة مدينة حلب بأكملها ومحيطها هدفاً أساسياً بالنسبة لقوات النظام، ويتطلب هذا الهدف مجدداً قطع طريق اعزاز للإمداد، لذا تعمد القوات الجوية الروسية إلى قصف مواقع الجيش الحر في بلدتي عندان وحريتان بشكل مكثف، مما يشير إلى أنه يتم التحضير لهجوم عام.

المصدر : الإتحاد برس