حلب – ياسين أبو رائد:

سيطر تنظيم “داعش” اليوم الإثنين (28 كانون الأول/ديسمبر) على قريتي قزل وقره كوبري في ريف حلب الشمالي، بعد تسلل عناصره إلى الخطوط الدفاعية للثوار في القريتين.

وانسحبت بدورها كتائب الجيش الحر من قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد سيطرتهم عليها لساعات قليلة، خشية محاصرتها من قبل تنظيم “داعش” بعد سيطرة الأخير على كل من قزل وقره كوبري على الحدود السورية التركية.

وكان الجيش الحر سيطر على قرى (دوديان وقزل وقره كوبري) مؤخراً بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” أدت إلى انسحاب الأخير، وكانت الالوية التركمانية في طلائع الفصائل التي نفذت الهجوم على تلك القرى وطردت عناصر التنظيم منها.

وقال الناشط الإعلامي أسامة حدبه لـ “ ” إن “داعش” عمل باستراتيجية معينة، فاستغل انشغال الجيش الحر في معاركه مع الوحدات الكردية في قرى (المالكية وشوارغة) وسيطر على قرية قزل والتي تعتبر خاصرة ضعيفة للثوار، فسقوطها بيد “داعش” يؤدي تلقائياً إلى سيطرتها على قرى (دوديان وقره كوبري).

وحمّل حدبة مسؤولية سقوط هذه القرى للوحدات الكردية والفصائل المساندة لها، واعتبر هجوم الوحدات الكردية على المالكية وشوارغة ضربة للجيش الحر من الخلف، وسبب في انهيار صفوفه على جبهات دوديان مع تنظيم “داعش”.

واستهدف الطيران الحربي الروسي عدة قرى في الريف الشمالي لحلب بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وتنظيم “داعش” في قرى قزل ودوديان وبين الجيش الحر من جهة والفصائل الكردية من جهة أخرى في قرى المالكية وشوارغة بالقرب من مدينة اعزاز.

أخبار سوريا ميكرو سيريا