قال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا قد تمدد من فترة تواجد قواتها العسكرية في سوريا، نظراً للتكلفة المنخفضة نسبياً لعملياتها العسكرية هناك.

وأكد أحد المسؤولين الذي لم يكشف عن اسمه، أن الأسد ونظامه أصبح في وضع أكثر أماناً من ذي قبل في ظل الدعم الروسي له، وهذا أمر لا خلاف عليه، في حين اتفق مسؤولون آخرون على أن المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبياً، إلا أن “بوتين” قد يواجه مشاكل خطيرة في حال استمر انخراطه في الحرب المندلعة منذ 4 سنوات في سوريا.

وأردف المسؤولون أن روسيا لم تجد في تمويل عملياتها العسكرية في سوريا امراً صعباً، وذلك لكونها تمول الحرب من ميزانية الدفاع السنوية العادية والبالغة 54 مليار دولار، وقد لعب عامل انخفاض سعر النفط دوره في تقليل التكاليف المترتبة على تلك العمليات واستفادت روسيا منه لحد كبير في تأمين الوقود الخاص للسفن والطائرات.

وكان االرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد قال: “إن تدخله يهدف إلى تثبيت حكومة الأسد ومساعدتها في الحرب على تنظيم داعش، رغم تأكيدات المسؤولين الغربيين وجماعات المعارضة السورية أن الضربات الجوية الروسية تتركز على مقاتلي المعارضة المعتدلة”.

المصدر : الإتحاد برس