أكثر من 70 مدنياً بين قتيل وجريح بقصف عنقودي في الغوطة الشرقية
6 يناير، 2016
يوسف البستاني:
قضى ثمانية مدنيين على الأقل وأصيب العشرات في حصيلة أولية اليوم الأربعاء (6 كانون الثاني/يناير)، جراء استهداف الطيران الحربي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية مدينة “دوما” في غوطة دمشق الشرقية، في حين تم تسجيل مقتل 12 مدنياً بغارات مماثلة في مدينة زملكا المجاورة.
الطائرات الحربية أغارت بأكثر من عشرة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، متسببة بمقتل تسعة مدنيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح، في حصيلة أولية، ومعظم الضحايا سقطوا بسبب صاروخ استهدف مدرسةً في دوما راح ضحيتها عشرات الأطفال بين جريح و شهيد.
وحسب شهود عيان من داخل الغوطة الشرقية فقد شاهدوا طيران استطلاع في الأجواء منذ ساعات الصباح الباكر، وطائرتين حربيتين شنت إحداها غارة على المنطقة الواصلة بين مدينتي زملكا وحزة بأربعة صواريخ شديدة التدمير أدت إلى تدمير مبنى بالكامل.
وأفاد عضو تنسيقية زملكا أبو بكر، أن المنطقة المستهدفة سكنية ومليئة بالعائلات وبعيدة عن جبهات القتال، وأضاف أن الطيران الروسي قتل في هذه الغارة البشعة أكثر من 12 مدنياً منهم ثلاثة مجهولين الهوية وشخص مفقود وعشرات الإصابات أغلبهم بحالة خطرة جداً بسبب القوة التدميرية لصواريخ الملقاة من الطائرة.
وذكر المتحدث الرسمي للدفاع المدني في الغوطة الشرقية ” محمود آدم ” أنهم اليوم زفوا أحد العاملين في الدفاع المدني الشهيد “حسان زينو أبو إسحاق” أحد عناصر مركز الإطفاء في مركز زملكا شهيداً بعد الغارات الروسية التي استهدف الطريق الواصل بين حزة وزملكا أثناء قيامه بواجبه الإنساني.
و أضاف “آدم” أن الطيران الحربي اليوم نفذ عدة غارات جوية على أكثر من بلدة في الغوطة الشرقية كان اعنفها على بلدة حزة وقصف الطيران أيضا بلدة مسرابا حيث استشهد هناك طفل و سيدة و عدد من الجرحى و دمار في المباني المستهدفة و استهدف ايضاً حوش الضواهرة القريبة من بلدة الشيفونية مخلفاً عدد من الجرحى جلهم من النساء ونوه انه بسبب القصف العنيف اليوم استنفرت كافة طواقم الدفاع المدني في جميع مراكزها “دوما، عربين، زملكا، الريحان”
وفي العاصمة دمشق أفاد ناشطون بسقوط تسعة قتلى والعديد من الجرحى، جراء سقوط أكثر من عشرة قذائف هاون مجهولة المصدر على حيي (البرامكة وشارع بغداد) ومنطقة غرفة التجارة.