‘جيش الإسلام: لم نستهدف العاصمة والنظام هو المستفيد’

7 يناير، 2016

وليد الأشقر:

نفى جيش الإسلام في بيان له ما وصفها بالإشاعات التي يروجها النظام من استهداف ثوار الغوطة الشرقية لأحياء العاصمة دمشق، وخصوصاً للمدنيين في منطقتي بغداد والعابد، متهماً النظام القيام بذلك.

واتهم جيش الإسلام في البيان الذي نشره الخميس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، النظام السوري بقصف أحياء العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن الأخبار تواترت بأن الصواريخ والقذائف التي سقطت في العاصمة قد خرجت من مناطق سيطرة النظام في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق، وأدت إلى مقتل وجرح مدنيين مسالمين.

وأشار إلى أن النظام يسعى من وراء قصف العاصمة دمشق إلى تغطية وتبرير مجازره المروعة التي يستهدف بها مدنيي الغوطة الشرقية، وإلى دفع سكان العاصمة إلى الهجرة، تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية لأهل العاصمة، واستبدالها بديموغرافيا طائفية على أرض سوريا.

وأكد أن النظام يهدف أيضاً من وراء استهداف العاصمة إلى تشويه صورة الثوار في عيون أهالي دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي، وإلى التغطية على جريمته الكبرى في حصار مضايا وتجويع أطفالها حتى الموت.

ودعا جيش الإسلام في بيانه أهالي العاصمة دمشق إلى عدم الهجرة والاستمرار بثورتهم بكل الوسائل المتاحة، مشيراً إلى أنه لو أراد استهداف المراكز الأمنية في دمشق أو غيرها لحذر المدنيين من الاقتراب منها، كما فعل سابقاً.

وكانت تعرضت أحياء العاصمة دمشق الأربعاء السادس من كانون الثاني/يناير لقصف بقذائف الهاون، حيث سجل سقوط نحو عشرة قذائف على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق، ومنها شارع بغداد، حيث سقطت قذيفة هاون على بناء غرفة تجارة ريف دمشق المقابل لموقف الأزبكية، وأدى ذلك إلى سقوط عشرة قتلى وإصابة نحو خمسة وعشرين آخرين.

وأكد ناشطون أن الجهة التي المستهدفة من البناء مطلة على جبل قاسيون، كما سمعت أصوات إطلاق قذائف ومرورها في المنطقة ما يشير إلى مصدر إطلاق هذه القذائف من المنطقة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا