صفوان أحمد:

أكد الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار أن كتائب الثوار في الغوطة الشرقية سيطروا اليوم الاثنين على عدد من مواقع قوات النظام في المنطقة، خلال معارك تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 50 من عناصر قوات النظام، واستيلاء الثوار على كميات من الأسلحة والذخائر.

وقال بيرقدار في حديث لـ “ ”: تمكن المجاهدون من البدء بمعركة تهدف إلى السيطرة على الأراضي والمزارع المحيطة بكل من حتيتة الجرش وبالا في الغوطة الشرقية، وبدأت هذه المعركة عصر اليوم من عدة محاور، استطاع المجاهدون في كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن من السيطرة على عدة مزارع، بالإضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي المحيطة بحتيتة الجرش”.

وأكد أن قوات النظام وميليشياته منيت بخسارة كبيرة خلال هذه المعركة، فقتل خلال الاشتباكات 25 عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى أكثر من 30 جريحاً، واستولى الثوار على بعض الأسلحة والذخائر، وبعض الصواريخ المحلية الصنع من نوع (فيل)، والتي كانت مُعَدة لقصف الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن الوضع بشكل عام جيد، والاشتباكات على أشدها، ولا زال التقدم حليف الثوار في هذه العملية.

أما عن جبهة المرج، فأشار بيرقدار إلى أن المعارك لا زالت مشتعلة فيها بين كر وفر، حاولت قوات النظام وميليشياته بالأمس التقدم من محور البلالية وحرستا القنطرة، فتصدى لها الثوار ضمن غرفة العمليات المشتركة في المرج، وسيطروا على عدة نقاط كانت ميليشيات النظام سيطرت عليها مؤخراً، وتأتي هذه المعارك بالتزامن مع القصف العنيف والمكثف الذي تستخدمه مدفعية ميليشيات النظام وقواته والمدعومة بالطيران الحربي الروسي.

وأشار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام إلى أن جبهة أوتوستراد (دمشق – حمص) الدولي تشهد أيضاً محاولات اقتحام من ميليشيات النظام، وأن الثوار يتصدون لأي محاولة تسلل أو اقتحام لهذه الجبهة، ويوم أمس الأول تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط هامة على هذه الجبهة، من محور الخدمات الطبية، بعد عملية للثوار فاجأت قوات النظام وميليشياته، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر، وجرح ستة عشر آخرين.

رداً على سؤال حول سبب كتابة جيش الإسلام، على صور معركة اليوم، عبارة (#متضامن_مع_مضايا)، قال بيرقدار: نعم من أهداف معركة اليوم في حتيتة الجرش وبالا، التضامن مع أهلنا المحاصرين في مضايا، وذلك بإيصال رسالة بأننا إن لم نستطع أن نؤدي واجبنا بإيصال المساعدات لكم، فإننا نقوم بعمل بنغّص عيش من يحاصرونكم، فها هم من يطبقون الحصار عليكم قتلى تحت أقدام المجاهدين، ولأجل مضايا انتفض أبناء الغوطة الشرقية.

ومن جانبه أكد مراسل “ ” يوسف البستاني سيطرة الثوار على كامل مزارع حتيتة الجرش وبالا، وقتل وجرح العديد من عناصر النظام، وأن المعارك انتقلت إلى المناطق السكنية هناك، مشيراً إلى أن هذه الجبهة كانت هادئة ولم تدر فيها معارك منذ أكثر من سنة.

الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أحد مكونات غرفة عمليات المرج، قال بدوره إن مقاتليه تمكنوا من عطب دبابة وقتل ما يقارب عشرين عنصراً للنظام وميليشياته، في الاشتباكات الدائرة على جبهة المرج في الغوطة الشرقية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا