يوم غضب عالمي ضد سياسة بشار الأسد وميليشياته في تجويع الشعب السوري
15 يناير، 2016
الهيئة السورية للإعلام:
تنطلق يوم غد السبت , حملة عالمية لفك الحصار عن المناطق السورية التي تحصارها قوات الاسد والميليشيات الطائفية.
ويقوم على الحملة عشرات الصحفيين والحقوقيين والنشطاء السوريين , اضافة لعدد من الصحفيين العرب و الاجانب المتعاطفين مع قضية الشعب السوري وثورته .
ومن المقرر ان تنطلق مظاهرات واعتصامات في الداخل السوري وعدة مدن حول العالم في يوم غضب عالمي ضد سياسية التجويع التي يقوم بها الاسد وحلفاؤه تجاه السوريين.
وفي حديث مع الهيئة السورية للإعلام تقول الصحفية اللبنانية “كارول معلوف” المنسقة العامة للحملة “لدينا أمل بأننا نستطيع ان نخلق رأي عام مؤثر ولكن نعلم بأن الطريق طويل”.
واضافت ان “الحملة ستكون ضد سياسة التجويع والحصار وهي موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة ولدينا عدد من المطالب المحددة”.
وحول ما إذا كانت الحملة ستؤثر على المنظمات الدولية , أكدت معلوف “هدفنا من الحملة هو الضغط على الرأي العام الدولي لكسر سياسة نظام الأسد والميليشيات في الحصار و التجويع “.
واشارت معلوف الى ان الحملة ضد الأسد أصلا, و من الممكن أن تتحرك المؤسسات الدولية و الدول الداعمة لها بعد هذا الضغط.
من جهته قال الصحفي “عمار خصاونة” وهو احد القائمين على الحملة ” بدأت فكرة الحملة من خلال الصحفية اللبنانية (كارول معلوف ) و تهدف لكسر سياسة الحصار في سوريا, هذه السياسة التي تعارض حقوق الإنسان و مبادئ الأمم المتحدة لمؤتمر جنيف و التي تؤكد على حماية الإنسان في الحرب و عدم تعرضه للحصار و التجويع”.
واشار خصاونة الى أن “النظام والميليشيات الطائفية تهدف من خلال تجويع المناطق التي تقع تحت سيطرة الثوار ,لإخلائها من سكانها الأصليين من طيف محددة و استقطاب سكان من خارج سوريا موالين لنظام الأسد وإيران مثلما حصل في الزبداني و يحصل بمضايا و في كثير من المناطق”.
وحول هدف حملة فك حصار الجوع في سوريا يقول خصاونة ” الهدف من الحملة ايصال رسالة مفتوحة لممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الدول التي ستخرج فيها مظاهرات و اعتصامات تحمل شعارات الحملة يوم السبت القادم 16كانون الثاني الجاري “, مشيرا الى أن الدول التي ستخرج فيها مظاهرات هي : تركيا و ألمانيا و النمسا و السويد و فرنسا و إيرلندا و أمريكا و كندا ,بالتزامن مع عدة مناطق في الداخل السوري”.