قوات الأسد على مشارف “ربيعة” المعقل الرئيسي للثوار في جبل التركمان

16 يناير، 2016

قال مصدر عسكري من ريف اللاذقية إن قوات النظام ومليشياتها بإشراف بري ودعم جوي روسيين تخطط، بعد إحكام سيطرته على بلدة “سلمى” في جبل الأكراد، للتقدم والوصول إلى بلدة “كنسبا” وطريق الأوتستراد الدولي بين اللاذقية وحلب للسيطرة عليه.

ولفت المصدر إلى أن قوات النظام وميلشياتها تسعى للسيطرة على قرية “الكبينة” ذات الموقع الاستراتيجي لاستعادة “جسر الشغور”.

وقدمت أعداد كبيرة من الثوار من مختلف الفصائل في إدلب لمؤازرة ثوار ريف اللاذقية لصد تقدم قوات النظام اليوم السبت، التي سيطرت على قرى ومواقع جديدة للثوار في كل من جبلي الأكراد والتركمان مدعومة بقصف جوي كثيف، وباتت على مسافة قريبة من بلدة “ربيعة” المعقل الرئيسي للثوار في جبل التركمان.

وإلى ذلك دارت اشتباكات طاحنة بشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة دارت بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد على محور بيت شردق وبرج أبلق في جبل التركمان، استهدف خلالها الثوار نقاط تمركز جيش الأسد على عدة محاور بمدافع الهاون ورشاشات الـ23، وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم.

وتمكن الثوار من التصدي للهجوم العنيف وقتل 11 عنصرا من جيش الأسد والمليشيات المساندة له وجرح آخرين.

المصدر : الإتحاد برس