عنهما… هما فقط
بعينين مبهورتين تنظر إليه. قد يقول كلاماً تافهاً، قد يردّد نكتاً غير مفهومة، وقد يقوم بتلك الحركة التي تضحكها بشكل هستيري بشفتيه. لكن في كل هذه الحالات، تبقى عيناها مبهورتين به. يظهر ذلك جلياً وهي تنظر إليه، وهي تراقبه ماشياً، مدندناً أغنية، أو شاتماً أحدا ما في الهاتف. تبتسم بشكل أوتوماتيكي حين تسمعه يتكلم في الهاتف، تخرج فجأة من عالمهما …