‘الأزمة السورية: مد وجزر وتحول في موازين القوة’
بعد ستة أشهر من الغارات الجوية الروسية المكثفة والمركزة على المعارضة السورية المسلحة الموالية للولايات المتحدة، رجحت كفة الميزان بشدة لصالح الرئيس بشار الأسد. وبدعم من ضباط إيرانيين كبار ومقاتلين محنكين من حزب الله اللبناني، أصبح لقوات الأسد اليد العليا، وحققت مكاسب كبيرة في ضواحي شمال وجنوب العاصمة دمشق، والآن في محافظة حلب. وتعد حلب، التي يسميها مقاتلو المعارضة بعاصمة …