قابيل على قبر هابيل من جديد
حافظ قرقوط [ad_1] ولمِ لا يرقصون ويفرحون ويُطلقون العنان لأجسادهم، وأبواق سياراتهم، وفوّهات بنادقهم لوضع بصمة الزمن والهوية والفعل والفاعل. هناك في بلاد حملت ذاكرة القيْح، وفي مدنٍ تراكم في شوارعها وأركان ساحاتها عفن التاريخ، وأحاط بها الذباب يُزاحم أنياب التوحش، حيث اجتمع العبث المسرحي مع المسرح الدموي، ورسموا ديكور العرض الأخير باسم “قابيل وهابيل”. في بلاد الشام السرمدية، حيث …