بوتين والمحرقة السورية
نادر جبلي تعاضد على صناعة الاندفاعة الروسية الحالية في سورية، وقبلها في إقليم القرم، عوامل عدة، يرأسها أربعة، بحسب تقديري: الانكفاء الأميركي عن المنطقة، والأزمة الاقتصادية في روسيا، وامتلاك روسيا لفائض القوة العسكرية، وشخصية بوتين الاستثنائية. نترك الاندفاعة الروسية في القرم وأوكرانيا؛ لأنها تتوافر على عوامل إضافية مختلفة، تضفي عليها بعض المشروعية، وتجعلها قابلة للتفهم، فهناك تتداخل مسألة السيادة على …