المهاجر.. كلمات للسوري الشريد
أقرأ عن الهجرة في كل مكان تقريبًا، وتتناوب على ذلك محطات ومواقع وجوامع، في تراتبية معتادة، حتى باتت المقالات المناسبية جزءًا من روزنامة القلم، وهي تقاليد مستقرة لا يمكن الهروب منها. ولكنني سأكتب عن الهجرة في وطني المنكوب، وعن الأقدار التي كتبت على عشرة ملايين سوري أن يغادروا وطنهم، ويبدؤوا نمطَ حياة لم يعرفوه ولم يخبُروه. الهجرة -بلا شك- قدَرٌ …