الأطماع الروسية في سوريا
منذ بداية الحراك الثوري في سوريا أعلن الروس تمسكهم ببشار الأسد، وليس مهما هنا إن كان ذلك رغبة ببقائه أو باستمرار مصالحهم، ومن نافل القول أن السياسة تحركها المصالح، وروسيا اليوم مصالحها كثيرة بقدر انحدارها دولياً وضعفها اقتصادياً، وهي تعتبر تدخلها في سوريا بوابة لانتشالها من وضعها الحالي، وعنواناً عريضاً يعيدها إلى واجهة الأحداث الدولية لتكون ندّاً للولايات المتحدة الأميركية، …