‘منير الخطيب يكتب: كي لا تذهب المسألة الشيعية مذهب المسألة اليهودية’
منير الخطيب لم يكن يهود سورية والعراق والمغرب وتونس ومصر قبل أربعينات القرن العشرين صهيونيين، بل كانوا عربًا، يعيشون في أوطان لهم، فحي الأمين في دمشق، (حي اليهود) سابقًا، له ما يماثله في أكثر من مدينة عربية. والسؤال الأهم، الذي حجبته ضوضاء الصراع العربي – الصهيوني الصاخبة، ولم تتسع الأيديولوجيتان: القومية والإسلامية؛ لأن يكون سؤلًا مفكرًا فيه، هو: لماذا هاجر …