‘ابراهيم غرايبة يكتب: صناعة الخوف’
ابراهيم غرايبة تعكس الحالة السائدة اليوم في السياسة والاقتصاد والثقافة، الخوف والتخويف. وبالطبع، فإن الخوف والبقاء هما المحركان الأساسيان للحياة، لكن باعتبارهما يؤسسان لتحسين البقاء (النشوء والارتقاء)؛ فلا يمكن تحسين الحياة في الحكم والسياسة والمؤسسات والمجتمعات والثقافة إلا بسلوك تحسين البقاء، وليس بسلوك البقاء واستمرار الخوف والشعور بالتهديد. ففي الحالة الأولى، يحدث التقدم؛ وفي الحالة الثانية، تنكمش الأسواق والمدن وتغيب …