الأقلية والأكثرية ومصير وطن
من ثوابت علم النفس الاجتماعي-السياسي، أن نسبة الذين يشاركون في العمل السياسي: (انتخابات أو عضوية حزبية) مثلًا، في أي مجتمع، لا تتجاوز نصف البالغين من السكان، وأن نسبة الناشطين سياسيًا لا تتجاوز 20 بالمئة من البالغين، ونسبة الذين بيدهم القرار السياسي أو يؤثرون فيه لا تتجاوز 2 بالمئة. وبالتالي؛ فإن نسبة المشاركين -إذا قيست إلى عدد السكان- لن تتجاوز بالكثير …