حزيران في الذاكرة
حذام زهور عدي كان والدي يذرع الصالون جيئة وذهابًا وهو يُتمتم: ما كان الأمل منك، يا عبد الناصر، أن تحتل “إسرائيل” ضعف ما احتلته في 48، كنا ننتظر منك تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني، وليس أن تتمدد “إسرائيل” لتأخذ ما تبقى من فلسطين ومعها الجولان العصية على الاحتلال، وسيناء وتهدد مصر في عقر دارها. كان يردد ذلك وقد بلغ …