إسرائيل لم تفقد «كنزها الاستراتيجـي»!
في شباط في العام 2011، لم يتردد المسؤولون الإسرائليون في الإعلان عن انزعاجهم من إطاحة الرئيس المخلوع حسني مبارك، غداة «ثورة 25 يناير»، معتبرين إياه «كنز إسرائيل الإستراتيجي». لم يكن مبارك الرجل الذي بدأ مسيرة السلام مع إسرائيل، لكنه كان الرجل الذي حافظ على العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل وبين أكبر بلد عربي، والذي أصرّ على بقاء مصر بعيداً عن خطوط …