أنزور و”رجل الثورة” والثقافة الصفراء

أنا نجدة أنزور، فمن أنتم! أنا رجل الأسد، فرجال من أنتم، في جعبتي الكثير من الدمامل، تضخمت في زمن التوحش، أفقأها أنا والعالم المتناغم معي، في أعينكم. من أنتم؟ بضعة لصوص تسرقون الهواء في ملاجئكم لتتنفسوا، وتبحثون عن كسرة خبز في زوايا قهركم لأجل أطفالكم، وتحرثون الخراب الذي صنعته حداثة العصر بأظافركم، كي تحاولوا استنطاق الجثث ببعض الروح لتعرف قاتلها. …