عاصم الباشا.. فن الدفن
حين قرّر النحات والفنان عاصم الباشا (الشامي الأخير في غرناطة) العودة إلى سورية (يبرود) بعد منفى اختياري طويل، لم يكن يدرك أنّه في “رحلة إلى الجرح“، ذلك الجرح الذي يولّد التاريخ ويتفاعل معه، على أكثر من صعيد، فنحن إزاء تاريخ فيه من المفارقة أن يكون الغائب عن وطنه لمدة عقود شاهدا على لحظة قيامة سورية التي لم تغادر قيامتها بعد بكل …